هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كرة السلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




كرة السلة Empty
مُساهمةموضوع: كرة السلة   كرة السلة Icon_minitimeالسبت مايو 26, 2007 6:19 am

جوم سابقون في فرق جامعية أميركية لكرة السلة يشاركون في برنامج أطلق عليه "السفير الثقافي"

ومن شأن هذا البرنامج توعية الشباب الأجنبي حول الروح الرياضية الأميركية

من فيليس ماكينتوش
المحررة في نشرة واشنطن

بداية النص

واشنطن، 30 آب/ أغسطس 2004 - يقوم نجمان سابقان من نجوم الفرق الجامعية الأميركية لكرة السلة باستعمال لغة الرياضة التي هي لغة عالمية للتواصل مع الشبيبة حول العالم من خلال برنامج السفراء الثقافيين الجديد التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

والجدير بالذكر أن البرنامج التجريبي هذا ومدته ستة أشهر هو فرع تابع لبرنامج التواصل الثقافي الناجح جدا والذي يستعين بشخصيات معروفة عالميا في ميادين مثل الموسيقى والأدب والأفلام والرقص والهندسة المعمارية وغيرها للتفاعل مع جماهير الشباب في شتى أنحاء العالم.

وأوضحت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الثقافية والتعليمية باتريشيا هاريسون "أن برنامج السفراء الثقافيين يستعين بطاقة ومهارات وحماس الأميركيين الأقل شهرة بدرجة أكبر للتواصل مع الشباب في الخارج من جل تأكيد الجوانب الإيجابية في الثقافة الأميركية كالعمل الجماعي والتطوع والعمل على تحقيق الأهداف."

وقالت منسقة البرنامج نيكول دينر إنه من خلال الألعاب الرياضية يصبح المبعوثون الثقافيون قادرين على التواصل مع الشباب على مستوى تجمعهم فيه أمور مشتركة حيث من شأن ذلك المساعدة في فتح باب النقاش.

وقد اختار مكتب الشؤون التعليمية والثقافية في وزارة الخارجية كلا من عمري فولكنر وكورتلاند فريمان المتخرجين في عام 2004 من جامعة جورجتاون في واشنطن حيث شاركا في اتحاد الفرق الجامعية التابع لرابطة كرة سلة القومية للألعاب الرياضية الجامعية لمدة أربع سنوات ليكونا أول مبعوثين ثقافيين له. وقد نال فولكنر وهو من مدينة ممفيس وبولاية تينسي عدة جوائز رياضية وقام بأعمال توجيهية للشباب حينما عمل مستشارا أكاديميا ومدربا لمعسكرات مختلفة لكرة السلة. أما فريمان وهو من مدينة ميرتل بيتش في ولاية ساوث كارولاينا فقد كرم كطالب رياضي وهو أول طالب في تاريخ جامعة جورجتاون يعمل ككابتن مساعد لفريق كرة السلة لثلاثة مواسم رياضية متوالية.

وعلى إثر الجولة التي قام بها فولكنر وفريمان في كل من ألبانيا والبوسنة ورومانيا وتركيا حيث التقيا قرابة 1400 من الشباب تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 25 سنة توجها في 21 آب/ أغسطس إلى أميركا الجنوبية وأميركا الوسطى في زيارة تستغرق ثلاثة أسابيع يزوران خلالها المكسيك والسلفادور وبوليفيا والبرازيل.

وبنهاية عام 204 سيكونان قد زارا جنوب آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط. وسيقومان بزيارات إضافية لاحقة لكل من جنوب آسيا والشرق الأوسط في كانون الثاني/ يناير 2005. وقد قام المبعوثان في جميع الأماكن التي زاراها بعقد دورات تدريبية رياضية وحضور الفعاليات الطلابية كما اجتمعا بالمسؤولين الرياضيين ومسؤولي المدن.

وقالت دينر "إننا لا نركز على المدن الكبرى فحسب وإنما نركز أيضا على القرى والمدن الصغيرة التي كان اتصالها بأميركا والأميركيين قليلا أو منعدما. لقد حظي المبعوثان بحفاوة بالغة حيث استقبلا أينما ذهبا استقبالا حارا."

فعلى سبيل المثال احتشد عدد يقدر بـ500 متفرج خلال الدورات التدريبية الرياضية والألعاب الاستعراضية في مدينة غازيانتب بتركيا. وفي بوخارست ورومانيا حيث كان من المتوقع أن يحضر الدورة التدريبية 20 طالبا فوجئ فولكنر وفريمان بحضور أكثر من 100 طالب. فقام المبعوثان بمراجعة وتعديل خططهما بسرعة وتمكنا من استيعاب 55 مشاركًا.

وقال فريمان "إنه بالرغم من أن كرة السلة هي لعبة أميركية بحتة إلا أنها بدأت تصبح رياضة عالمية حيث أننا وجدنا حماسة شديدة نحو كرة السلة في جميع البلدان التي ذهبنا إليها. فقد لا يكون لدى المدرسة بالضرورة فريق، ولكنها توجد فرق تابعة للنوادي. كما أننا تعاملنا مع الكثير من الأطفال الذين لا يلعبون في فريق معين ولكنهم يعشقون هذه اللعبة."

وقال فولكنر "إننا نقوم خلال الدورات التدريبية الخاصة بالأولاد والبنات بتعليمهم تمارين مختلفة ونصقل قدراتهم ومواهبهم وندربهم على تسجيل ضربات الاحتيال وندعهم يمارسون اللعبة. إن هدفنا الكلي هو السماح لهم بالاستمتاع بهذه اللعبة."

وأضاف فريمان "إن من وراء المتعة رسالة جادة تتمثل في أن العمل الجماعي والمجهود المطلوبين للنجاح في كرة السلة يعدان أيضا أمرا هاما للنجاح في المجتمع، إذ إنه ينبغي على الإنسان أن يكون قادرا على العمل مع زملائه بغض النظر عن خلفيتهم الشخصية ويتناسى اختلافاته معهم كي يتكاتفون معا."

وقال فولكنر "لقد طلبت من الطلاب العمل بجد في أي أمر يقومون به. وأبلغتهم أن المشاركة في الفريق الرياضي للمدرسة أو للنادي يمثل فرصة عظيمة، غير أنني أكدت لهم أنه أن ينبغي عليهم التركيز على الواجب المدرسي بقدر تركيزهم على الواجب الرياضي."

هذا ويستطيع فولكنر وفريمان البالغان من العمر 22 و23 سنة الارتباط بالعديد من الطلبة الأكبر سنا الذين يقابلونهم ارتباط النظراء تقريبا. وقال فريمان إن الأمر لا يتعلق بمجرد كرة السلة، حيث أننا نتحدث عن الموسيقى وعن أحوال الجامعة. ونطلب منهم أن يسألوننا عن أي شيء يرغبون في الاستفسار عنه. فهم يواجهون نفس القضايا التي نواجهها - تأثير الأقران وضغطهم والمخدرات (وجاذبية) نمط حياة الإجرام. ولذا نخبرهم بأنه ينبغي عليهم إطاعة آبائهم ومدرسيهم ومدربيهم والإصغاء إليهم وأن يبتعدوا عن ذلك السبيل."

ويعرف فولكنر وفريمان الشباب في البلاد الأخرى على تنوع المجتمع الأميركي باعتبارهما أميركيين من أصل أفريقي. وقال فولكنر إن "الكثير منهم يفكر في الأميركي على أنه شخص أبيض ذو شعر أشقر وعيون زرقاء ولذا عندما يشاهدون الأميركيين المتحدرين من أصل أفريقي يخرجون بانطباع آخر عن الأميركيين. كما أن العديد منهم لديه انطباع بأن الولايات المتحدة مكان ممتاز وكل شيء فيها هو الأفضل في العالم، أفضل مرافق وأفضل المعدات لكرة سلة. ولذا نخبرهم بأننا في أميركا نعاني من مشاكل التمييز وبأنه يوجد أطفال في ممفيس وتينسي يلعبون كرة السلة في ملاعب ترابية وبأنه يوجد أطفال في كاليفورنيا ممن يضطرون إلى استخدام صندوق بدلا من السلة خلال قيامهم بلعبة كرة السلة."

وذكر فريمان أن المبعوثين أكدا "على أن أميركا بلد متنوع جدا غير أنه بالرغم من أجناسنا ودياناتنا وأعراقنا المختلفة فإننا نظل نعمل معا. ونحن نسعى لمساعدة الطلاب في إدراك أن الأميركيين لا يحصلون على كل ما يريدون، بل إن ينبغي عليهم أداء واجبهم والعمل بجد والاجتهاد في الدراسة والقيام بما هو صحيح لتحقيق النجاح فذلك يظل حقيقيا بغض النظر عن البلد الذي تعيش فيه. ويكون رد فعلهم عادة بعبارة (يا سلام!) إذا كان بإمكانهم تحقيق ذلك ربما كان بإمكاني أنا أيضا تحقيق ذلك."

ويتفق فولكنر وفريمان على أنه رغم أنه لا يزال المشروع في بدايته إلا أنهما قد جنيا فوائد شخصية لا تحصى نتيجة لهجودهما. ويقول فولكنر إنه يفكر جديا في الحصول على وظيفة في الحكومة ربما في مجال التبادل الدولي. ويضيف فريمان "أنه قد نضج نضوجا كبيرا من خلا زيارته للبلاد المختلفة حيث اطلع على ثقافات مختلفة وشاهد صراعات متفرقة. لقد اعتبرت الكثير من الأمور على أنها أمور مسلم بها، غير أنني لن أكرر ذلك بعد الآن فقد تفتحت عيناي وباتتا تريان الأمور بشكل سليم."

وقالا إن من اللحظات الأكثر تميزا هي تلك اللحظات التي يتلقون فيها الشكر أينما ذهبا والوجوه الحزينة التي تودعهم وهم يغادرون بلدة ما وصرخات المودعين الذين يهتفون "إننا نحبكما" و"الرجاء أن تعودا إلينا ثانية."

وخلص فولكنر إلى القول "إننا نستطيع أن ندرك بأن ذلك يمثل نقطة هامة في حياتهم لا يمكن أن ينسوها أبدا لمجرد أنهم عايشوا شخصا أميركيا. ومجرد معرفة أننا قد تركنا أثرا في حياتهم لن ينسوه أبدا يعد أمرا رائعا."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كرة السلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كرة السلة
» كرة السلة تعريفها فريقها وكل شيء عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: \*الرياضة*/ :: قسم كرة السلة العالمية-
انتقل الى: